أنا الخبر ـ ر.س
في جلسة مغلقة بخصوص قضية المغاربة الأولى الصحراء المغربية، وجه أعضاء مجلس الأمن الدولي، رسالة عاجلة وصارمة للجبهة الانفصالية “البوليساريو”، حيث تم مطالبتها برفع جميع القيود التي فرضتها على “المينورسو” شرق منظومة الدفاع وبشكل فوري، قبل أن يطالبوا أيضا بضرورة احترام اتفاقية إطلاق النار من طرف البوليساريو والتي تحاول غير ما مرة عرقلة المسلسل السياسي الذي يحترمه المغرب.
ووصف وجه أعضاء مجلس الأمن الدولي في ذات الاجتماع اليوم، مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، “مقترحا جديا وذا مصداقية” يمكن من بلوغ حل لهذا النزاع الإقليمي الذي طال أمده.
وأشادت عدة دول أعضاء بالالتزام المتواصل للمغرب باحترام وقف إطلاق النار، وكذلك تعاونه الكامل مع المينورسو من أجل تفعيل ولايتها لمراقبة وقف إطلاق النار. كما أعربوا ، على غرار ما قام به الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الأخير، عن شكرهم للمغرب لتلقيح عناصر بعثة المينورسو ضد كوفيد -19.
وفي الختام، أعرب الأعضاء الخمسة عشر عن قلقهم بشأن تدهور الوضع الإنساني في مخيمات تندوف، والذي تفاقم بسبب جائحة كوفيد – 19. هذا الوضع ناجم عن تنصل الجزائر من مسؤولياتها الدولية من خلال التنازل عن سيادتها على جزء من أراضيها لمجموعة انفصالية مسلحة ليست لديها القدرة ولا الصفة والخبرة لتدبير الجائحة.