أنا الخبر ـ متابعة
قامت السلطات المغربية، منذ أمس الخميس إلى غاية صباح اليوم الجمعة، بنشر عناصر أمنية إضافية بحدود سبتة المحتلة، تحسبا لأي محاولة اقتحام جماعية من طرف المئات من المهاجرين السريين الذين ينحدرون من دول جنوب صحراء إفريقيا.
ووفق ما كتبته “الصحيفة”، فإن السلطات قامت بوضع عناصر عديدة من القوات المساعدة بالقرب من منطقة تراخال وأمام الممر البحري، إضافة إلى نشر قوات أخرى في منطقة بينزو بالقرب من بليونش، باعتبار تراخال وبينزو من أكثر المنافذ التي يستهدفها المهاجرون السريون.
ويأتي هذا التحرك بعد محاولة جماعية عنيفة حدثت في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، حيث نفذ المئات من المهاجرين الأفارقة محاولة للوصول إلى السياج الحدودي لمدينة سبتة من أجل تجاوزه واقتحام المدينة، إلا أن القوات المساعدة المغربية المرابطة أحبطت المحاولة.
ومن ضمن المئات من المهاجرين، تمكن بضع عشرات منهم من الوصول إلى السياج الحدودي، إلا أنهم لم يتمكنوا من تجاوزه بفضل التدخل السريع للقوات المساعدة المغربية، وقد أدت التصديات إلى سقوط بعض الإصابات في صفوف المهاجرين وإصابات طفيفة لدى بعض العناصر الأمنية المغربية.