أنا الخبر ـ متابعة
اهتزت بلدة” فيلاخويوزا ” على وقع جريمة قتل بشعة، نفذها مهاجر مغربي ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد، قبل أن ينتحر ملقيا نفسه من أعلى جسر في نهر “أمادوريو”.
ويتعلق الأمر بمهاجر مغربي، 52 سنة، توفي منتحرا، عند الساعة العاشرة من صباح أمس الاثنين، بعدما كان قد عند الى ذبح زوجته، 40 سنة، على خلفية شجار نشب بينهما فيما كان أبناؤهما الثلاثة في المدرسة.
وفيما ظن المحققون أن الأمر مرتبط بواقعة الانتحار فقط، بلغ علمهم وجود جثة الزوجة هامدة بعدما أُخبِروا من إدارة المدرسة أنها لم تحضر من أجل مرافقة أبنائها إلى المنزل بعد انتهاء دوام الفصول الدراسية.
وأثارت الجريمة جدلا في بلدة” فيلاخويوزا ” التابعة لإقليم بالينسيا بسبب بشاعتها، علما أن مجلس البلدة فعل كل التدابير لرعاية الأطفال الثلاثة، ودعمهم نفسيا بعدما فوجؤوا بمقتل أمهم على يدي والدهم قبل انتحاره.