أنا الخبر ـ متابعة
اجتاحت وسائل إعلام مقتطفات من تصريح نسبته لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حول الظروف التي يستعد فيها المنتخب الجزائري بالمغرب لمباراته المقبلة ضد بوركينافاصو، برسم الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 بقطر.
وجاء في هذه التصريحات، التي تناقلتها منابر عدة، “فعلنا كل ما بوسعنا لتجهيز ملعب مراكش وتوفير كل أسباب الراحة لإخوتنا الجزائريين، كما أعطينا تعليمات بعدم توقيف أو تفتيش أي فرد من وفد الأشقاء أو تأخير موعد تدريباتهم وتنقلاتهم ولو دقائق معدودة”.
واستطرد “الجامعة والشعب المغربي، والمنشآت المغربية وكل ما هو مغربي تحت تصرف المدرب بلماضي ولاعبيه. أتعهد بشرفي أنني سأسهر على راحتهم كما أفعل مع منتخب بلدنا، أما الأمور غير الرياضية فليست من شأننا أبدا”.
وقال أيضا “أنا رهن اشارة بلماضي هنا بالمغرب وأتمني أن يتفقد كل شيء بنفسه ولو تطلب الأمر رفقة شخصية مني، ولو يجد أي شيء لا يعجبه مستعدون لتعديله قبل المباراة، كما ندعوه لتفقد الملعب بنفسه فقد جهزناه كما يجب”.
وقد خلفت هذه التصريحات أترا هائلا في نفوس من يوقن بصدق المشاعر التي يكنها المغاربة لأشقائهم الجزائريين، والذين ستظل المملكة شريكا موثوقا ومخلصا لهم، رغم ما تعيشه العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من تصعيد. (كود)