أنا الخبر ـ متابعة
عرفت قضية تورط أستاذ جامعي في الخيانة الزوجية رفقة زوجة زميله في العمل، مستجدات متسارعة حسب بعض المصادر المحلية.
وفي هذا السياق، أكدت ذات المصادر أن أصدقاء الأستاذ تمكنوا من إقناع الزوج الضحية للتنازل لزوجته، في حين لازالت زوجة الأستاذ المتهم ترفض التنازل جملة وتفصيلا. حيث من المرتقب أن يتم الإفراج عن الزوجة، في حين يظل مصير الاستاذ رهين بموقف زوجته.
وكانت عناصر الدرك الملكي بتطوان، قد منتصف الأسبوع الجاري، أستاذا جامعيا في حالة تلبس بالخيانة الزوجية والفساد مع زوجة زميله الذي يشتغل معه بنفس الجامعة.
ووفقا لما أوردته مصادر محلية، فإن الأستاذ ضبط في إحدى الشقق المعدة للكراء بشاطئ واد لو، بعد توصل الدرك الملكي بإخبارية دقيقة من الضحية تفيد تواجد زوجته بالشقة المذكورة رفقة شخص غريب.
وكان الأستاذ الجامعي (الضحية) عمد إلى مراقبة زوجته وتتبع خطواتها في الفترة الأخيرة بعدما شك في نسجها لعلاقة غرامية مع أحدهم، وعند انتقال عناصر الدرك إلى عين المكان بأمر من النيابة العامة، كانت الصدمة واسعة بعد اكتشاف الضحية أن خليل زوجته هو صديقه وزميله في العمل.
هذا، وجرى نقل الزوجة وعشيقها لمركز السرية، ومن تم وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهما على القضاء للبث في المنسوب إليهما من أفعال.