أنا الخبر ـ متابعة
تتحرك الجزائر مجددا في مجالات مزاحمة “الغاز والمغرب”؛ فقد رفعت سقف التنسيق مع نيجيريا إلى الزيارة الميدانية، عقب لقاء وفد عن أبوجا، مع وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية.
وتدارست الجزائر مع الوفد تسريع العمل على الخط العابر للصحراء بين نيجيريا والجزائر المتجه صوب أوروبا، في وقت يراهن فيه المغرب بقوة على العمل مع نيجيريا للعمل على أنبوب الغاز “المغربي النيجري”.
ولم تفوت السلطات الجزائرية فرصة حضور الوفد النيجيري لعدم زيارة مخيمات تندوف، في خطوة قد تنعكس على أجواء العلاقات بين المغرب ونيجيريا التي اتجهت في وقت سابق لاستحضار الرهانات الاقتصادية أساسا.
ومن شأن قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب أن يرفع حدة التنافس بين البلدين، خصوصا في القضايا التي تشكل نقطة التقاء مصالح، وعلى رأسها الغاز.