أنا الخبر ـ متابعة
يبدو أن “عزي أحمد الزفزافي” اشتاق للبووز والأضواء بعدما خفتت عنه ونقصت أموال الاتجار بقضية ابنه وباقي شباب الحسيمة المضحوك عليهم من طرف ناصر الزفزافي الذي ساقهم وراءه بسبب حقد دفين في نفسه، فقد عاد الزفزافي الأب إلى عادته القبيحة –الله يعفو- من خلال الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي لنفث السم في العسل تارة، ونفث السم دون عسل حتى تارة أخرى.
ظهر أحمد الزفزافي بالأمس من وراء الكاميرا ليتلو علينا أسطوانة الشحاتة والتسول وإن غلفها هذه المرة بلباس إنساني، حيث ادعى أنه ينقل نداء انسانيا من ابنه المعتقل في سجن طنجة بتهم ثقيلة، يطلب فيها من الميسورين والذين جاد الله عليهم من فضله التبرع للناس بدعوى تفشي كورونا واكتظاظ المستشفيات وشح مادة الأكسجين، معرجا نحو هدفه الخبيث وهو اتهام الدولة بتفاقم الوضع.
الغرض الحقيقي من “وجه السعاية” المبتذل الذي ظهر به أحمد الزفزافي أو الكلمات المنتقاة لملامسة قلوب الناس، هو طعن الدولة المغربية من خلال تلفيق الأكاذيب واتهامها بما هو غير حقيقي حتى يقول الناس أن المسكين ناصر الزفزافي كان يطالب فقط بمستشفى ولا علاقة له بتهم خطيرة أقلها المس بسلامة الدولة المغربية وهي الثابتة في حقه، لأنه ورغم تفشي كورونا –وهو أمر معلوم- فإن المغرب لم يعاني لحدود الساعة من اكتظاظ في المستشفيات وشح مادة الأكسجين، وما يروج له آل الزفزافي بهتان ورسالته الانسانية مجرد دس السم في العسل.
أما الخرجة الأخرى اليوم، فكانت تغريدة لأحمد الزفزافي على حائطه الفايسبوكي، يقول فيها “كل من سيشارك في الانتخابات المقبلة خائن للوطن والتاريخ والحراك الشعبي والشهداء”، وهي خسة ونذالة من طرفه وإفصاح بين عن حقده وكرهه، ليس للدولة المغربية، بل للمغاربة كافة، فحتى إذا سلمنا فرضا أن من حقه أن يقاطع الانتخابات لموقف خاص به، فليس من حقه الوصاية على اختيارات الناس، ولا من حقه شتم وسب من اقتنع بموقف مغاير له، ومن النذالة وصف الناس بالخيانة لمجرد أن اختلفوا معك في القناعات والاختيارات.
أحمد الزفزافي.. خيانة الوطن هي تلقي مبالغ مشبوهة من جهات تكن العداء للمغرب، وذلك مقابل الاستمرار في التباكي ولعب دور الضحية لتشويه الدولة المغربية خدمة لأجندات خارجية، ف”وسخ الدنيا” زائل والمغرب باق.