أنا الخبر ـ متابعة
قال السفير الجزائري السابق، عبد الحميد سنوسي بريكسي، إن قرار بلاده أحادي الجانب قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب”، يعد في العلاقات الدولية رسالة في غاية الأهمية، ولا يعقل تجاهلها”، حسب تعبيره
وحسب المسؤول الجزائري، في تصريحات لصحيفة محلية، فإن خطوة النظام الجزائري بشأن القطيعة مع المغرب، ليست موجهة بالضرورة إلى الرباط دون سواها، بل قد تشكل، حسب وصفه “وخزة إلى دول أخرى”.
ووفق المسؤول الجزائري، فإنه يتوقع صدور إجراءات جديدة من قبل الطرف الجزائري، ومن بينها “فرض التأشيرات أو تعليق الرحلات الجوية بالإضافة إلى إجراءات أخرى”، لم يفصح عن طبيعتها، لكنها “سوف تتماشى مع تطور ردود فعل السلطات المغربية”، حسب تعبيره.
ويرى المسؤول الجزائري، أن الموضوع الذي ستحرص الجزائر على عدم المساس به بعد القطيعة مع المغرب، هو ضمان الجزائر عدم تأثيرها على وضع المغاربة المقيمين في الجزائر والجزائريين المقيمين في المغرب، حسب قوله.