أنا الخبر ـ رضى سعيد
يترقب العديد من المغاربة وبتوجس كبير، بلاغا حكوميا جديدا بشأن إجراءات جديدة لمواجهة فيروس كوورنا، خاصة بعد تسجيل أرقام قياسية وغير مسبوقة في الأيام الأخيرة.
ويرى متتبعون، أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تشاهد الارتفاع المتواصل لحالات كورونا في جميع أنحاء المملكة، خاصة في بعض المدن والتي كانت تسجل إلى وقت قريب أرقاما قليلة قبل أن تعرف هذه الأخيرة انفجارا في الاصابات خلال هذا الأسبوع.
وفي هذا الصدد قال سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية، إن المغرب يجتاز خلال هذه الأيام وضعية صعبة وحرجة جدا بعد الارتفاع الكبير في أرقام الإصابات والوفيات، مشيرا أن هذا الوضع يستدعي أقصى درجات الالتزام من الجميع للسيطرة على الوباء، قبل أن يضيف “أنه إذا ارتفعت الوفيات في الأسابيع المقبلة لن يكون للسلطات خيار آخر غير تشديد القيود بشكل أكثر والعودة للحجر الصحي شامل”.
ودفعت الوضعية الوبائية التي تعرفها مدينة مراكش المديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي إلى إحداث مستشفى ميداني جديد لتوفير أسرة إضافية للحالات المرضية الحرجة.
ويأتي إحداث هذا المستشفى الميداني الجديد إثر الارتفاع المهول لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، ما جعل المستشفيات المخصصة لمرضى هذا الوباء بمدينة مراكش، بما فيها الخيمة التي أحدثت السنة الماضية بمشفى ابن طفيل وتم استغلالها خلال صيف الحالي، غير كافية لاستقبال إصابات جديدة، خاصة بعد ارتفاع نسبة ملء أسرة الانعاش.
وسجل المغرب أمس 10 آلاف و609 إصابات جديدة بكورونا المستجد و6473 حالة شفاء و92 وفاة خلال ال24 ساعة الماضية.