أنا الخبر ـ متابعة
المغرب قرب يسد كلشي بسباب الحالة اللي دايراها “كورونا”. على حساب معطيات أوردها موقع “كود” فكاينة سيناريوات مختالفة فاتجاه هاد السدان. كل نهار 9 الاف أو 8 الاف حالة إصابة ف”كورونا” وكل نهار اعداد اكثر فالصبيطارات، هاد الشي راه خطير.
ومن بين التدابير المطروحة، على حساب ما تناقش كيف قالت مصادر “كود”، هو توقيت فرض “حظر التجوال الليلي”. غادي يبدا من السادسة فالعشية عوض الحادية عشر ليلا اللي معمول بيها دابا. وفق نفس مصادر، هاد الشي اقترح باش يبدا تطبيقو من لثلاثاء 10 غشت الجاي وغادي يبقى شهر. يعني يقدر يسالي الى الوضعية الوبائية تحسنات بزاف، يوم الانتخابات التشريعية والبلدية او بعدها بيومين.
هاد الشي كيعني أن الحملة الانتخابية غادية تبقى ولكن غادية تكون صرامة كبيرة باش كاع المرشحين يديروها وفق هاد الاجراءات. لا تجمع لا قوق لا دجاج.
هاد الاجراء وفق خبراء الصحة خاصو يجي حقاش توقعاتهم كتقول باللي نص الشهر الجاي الحالات عادية تضاعف على الحالات اللي مسجلة اليوم. حنا اليوم راها مرتافعة بزاف. اللي خايفين منو وكيحذرو منو هاد الخبراء هو ارتفاع عدد الحالات الحرجة اللي كتدخل للانعاش وارتفاع واضح فحالة الوفيات.
بالنسبة للباحث فالسياسات والنظم الصحية الطيب حمضي، فممكن نتجنبو الاغلاق إذا كان “احترام الإجراءات الاحترازية من كمامة وتباعد وتطهير اليدين وتجنب الازدحام وتهوية الأماكن المغلقة وتجنب السفر والتجمعات غير الضرورية”. ولكن، يضيف “فحال عدم احترام هذه الإجراءات او عدم كفايتها تتدخل الدول بفرض الإجراءات الترابية من تقنين التنقل، وحظر التجوال واغلاق بعض الأنشطة او اغلاقات متفرقة ولربما الاغلاق العام”. هادا هو السيناريو اللي كنهدرو عليه اليوم.
فاش كان الزيار قدرنا نسيطرو على الفيروس. هاد الموجة الثالثة اللي كتضرب المغرب راها عنيفة. خاص اجراءات قاصحة باش توقفها قبل ما نوصلو لشي كارثة. شفنا تونس كيفاش نهارت كلها. أزمتها السياسية الحالية عندها علاقة بهاد الانهيار بسباب كورونا.