أنا الخبر ـ متابعة
قال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة: “من الصعب اليوم العودة للحجر الصحي وتوقيف الأنشطة الاقتصادية”، مؤكداً، بأن الحكومة اضطرت لاتخاذ إجراءات جديدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، مضيفا في لقاء أن الحكومة تفادت اتخاذ إجراءات خلال عيد الأضحى حتى لا يقع “تشويش”.
وأكد العثماني، بأن عدد الحالات النشطة ازداد، حيث ارتفع عدد الإصابات مقارنة مع المتعافين، كما ارتفعت الحالات الحرجة إلى 16 في المائة، وتوقع أن ترتفع إلى 17 في المائة.
ومع ذلك، أشار رئيس الحكومة إلى أن الوضعية الوبائية في المغرب أفضل من الوضع في السنة الماضية، نظرا لوجود 11 مليون مواطن ملقح، ما مكن من وجود مناعة لدى جزء كبير من المواطنين، وقال إن الملقحين لم يسجل في صفوفهم حالات حرجة .
في ذات السياق، كشفت وزارة الصحة، أن المغرب دخل مرحلة الانتشار الجماعاتي لفيروس كورونا، وبالتالي يجب على الجميع احترام التدابير الوقائية خوفا من وقوع انتكاسة وبائية مؤكدة ستعيدنا إلى الوراء.
وأوضحت الوزارة في تصريحها النصف شهري، أنه إذا احترمنا التدابير الاحترازية يمكن أن نتدارك الأمر، ونغير المنحنى الوبائي، لكن إذا استمرينا في التراخي سنتسبب في حدوث انتكاسة وبائية.
وأكدت وزارة الصحة، أنه تم تسجيل ارتفاع مقلق في عدد الحالات الايجابية المسجلة خلال الاسبوعين الماضيين، مقارنة مع الأسابيع الماضية.
وأضافت الوزارة، أنها سجلت ارتفاع مرعبا للحالات النشيطة ببلادنا بحيث انتقلنا من 5535 حالة نشيطة الي 15253 حالة اي بارتفاع ناهز 175 في المائة.
أما بخصوص الحالات الحرجة، قالت الوزارة إنها عرفت ارتفاعا كبيرا بحيث انتقلنا من 236 حالة الي 413 حالة اي بزيادة فاقت 75 في المائة.
وتهيب وزارة الصحة بعموم المواطنات والمواطنين، إلى ضرورة التقيد بإجراءات السلامة الصحية من ارتداء للكمامة وتباعد، قصد الوقاية من الفيروس والحد من انتشاره.