أنا الخبر ـ متابعة
كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عن الطريقة التي تتم بها تصنيف الدول في اللائحتين “أ” و”ب”، مؤكدا على أن هذا التصنيف “لا علاقة له بالأمور السياسية وأن اللجنة العلمية هي التي تتحكم فيها”.
وقال العثماني في تعقيبه على مداخلات الفرق النيابية بمجلس النواب في مناقشة حصيلة عمل الحكومة، إنه “على الرغم من أن 36 بالمائة من المواطينين تم تلقيحهم باللقاح الأول على الأقل إلى حدود الآن، وه أن يكون لولا التلقيح و ما جعل تأثير كورونا أقل مما كان”، مشددا على أن الملقحين ليسوا بعيدين عن الإصابة بالفيروس ويمكن أن يشكلوا خطرا على الآخرين لذلك ععليهم أن يقوموا بالاحتياطات”.
وأكد العثماني خلال مداخلته في مجلس النواب، اليوم الإثنين 12 يوليوز الجاري، على أن “حكومته اتخذت قرارات شجاعة متعلقة بتخفيف الإجراءات وفتح الرحلات الجوية والسماح لعدد من المغاربة خارج المغرب بدخول أرض الوطن وفق شروط معينة، مشيرة إلى إحداث لائحة “أ” و”ب”.
وشدد العثماني، على أن “التقسيم الحالي لتصنيف الدول في اللائحتين “أ” و”ب” ليس سياسيا بل هو تقسيم علمي نستند فيه إلى توصيات اللجنة العلمية ووزارة الصحقة، ولك ما تقوله بتفاهم مع وزارة الخارجية، يخرج التقسيم، ونحن لا ندخل فيه أي معطى سياسي، كما أن معايير الدخول تعطيها لنا اللجنة العلمية واللجنة الموسعة التي تتكون بالإضافة إلى وزارة الصحة قطاعات أخرى التي تشتغل بدورها على المستوى الصحي والأمني، وهي معطيات صارمة”.
موردا أن “المهم لدى الحكوومة أولا وقبل كل شيء هو صحة المواطن، ونحن نرى الىن أن عددا من الدول تغلق الأنشطة والحدود في وجه دول أخرى، لذلك فمن واجبنا أن نحمي مواطنينا حتى القادمين من الخارج، لذلك وجب أن نحمي حتى الستفيدين من تخفيف القيود في بعض القطاعات حتى لا نضطر للإغلاق مجددا وكي لا يتضرروا”.
وتابع العثماني، خلال مداخلته بمجلس النواب “أنه يجب على المغاربة المقيمين في الخارج أن يطمئنوا على أن هذه القرارات ليست ذات طابع سسياسي، ولكنها ذات طابع علمي ونرجع فيها للخبراء المعنيين ، فهمناه أم لم نفهمه، فأنا كرئيس حكومة أطبقه، رغم أني أسجل عليها بعض الملاحظات أحيانا، ولكن فهمي في حدود معينة فيما يرتبط في هذه المسائل التقنية الدقيقة”.
وبين العثماني أن “تغيير اللائحتين “أ” و”ب” يتم من خلال نقل دول من لائحة لأخرى أو أنها تبقى مكانها حسب تطور الوضعية الوبائية لأن الفيروس يتحرك ولا يمكننا أن نتنبأ به، ولا يمكننا أن نتنبأ به وبتحوراته ، وإذ اقتضت الضرورة أن تتحول دول من لائحة إلى أخرى فهو حسب الوضعية الوبائية فقط”.
ولمح العثماني إلى إمكانية تشديد القيود في عيد الأضحى، إذا ما قتضت الضرورة ذلك، موردا قوله “إذا اتخذ المواطنونو المواطنات الاجراءات الاحترازية الضرورية فسنجتاز العيد بأمان، لاننا سنواجه أمرين صعبين في القادم الأيام هما عيد الأضحى وعطلة بعد العيد، ونحن حاليا ندرس القرارا المرتبط بالعيد وأي قرارات ستأتي في وقتها”. (آشكاين)