أنا الخبر ـ متابعة
مع عودة تصاعد الإصابات ب (كوفيد ـ19) بوتيرة مقلقة، باقتراب الحصيلة اليومية من حاجز الألف، تجندت الأطر الطبية العسكرية لتقديم الدعم في مواجهة تفشي الوباء.
وهكذا، ذكرت مصادر متطابقة أن فريقا عسكريا، يتكون من أزيد من 30 من الأطر الطبية، حل، أمس السبت، بالمستشفى الجهوي ببني ملال وباقي المستشفيات بأقاليم خنيفرة والفقيه بن صالح وخريبكة وأزيلال.
ويأتي انتقال هذه الأطر للمساعدة في تعزيز الجهوذ المبذولة لمحاربة الفيروس، الذي عاد للتفشي على نطاق أوسع بالمملكة، بعدما كانت الوضعية الوبائية متحكم فيها لأسابيع.
كما شمل هذا الدعم الصحي أيضا اليوسفية، حيث حطت أطر طبية عسكرية الرحال بالمدينة، وفق ما تناقلته مصادر محلية، للمساهمة، من جهة، في العمل المنجز على مستوى تسريع وتيرة عملية التقليح، وذلك في ظل إعطائها دفعة جديدة بفتح مراكز التطعيم اليوم الأحد حتى تتمكن الفئات التي تفوق أعمارها أربعين سنة من تلقي اللقاح، وتحسبا، من جهة أخرى، لأي مستجد وبائي.
مقابل ذلك، تعيش لجان اليقظة في مختلف أقاليم وعمالات المملكة على إيقاع تعبئة قصوى، بهدف تفعيل كل الآليات المعتمدة الوقائية والزجرية لتلافي موجة جديدة تعصف بكل المكتسبات وبالتخفيف النسبي المعتمد.
وكان هذا التطور الوبائي المقلق دفع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت لتوجيه مراسلة عاجلة إلى الولاة والعمال من أجل التطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس. (كود)