أنا الخبر ـ متابعة
تستمر الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وألمانيا، على وقع ما شهدته من التطورات، حينما أقدمت الرباط على تجميد الرباط اتصالاتها مع السفارة الألمانية، وجميع المؤسسات الألمانية المانحة لديها، كما استدعت سفيرتها لدى برلين للتشاور، بسبب موقف ألمانيا “السلبي” بشأن قضية الصحراء المغربية و”محاولة استبعاد الرباط من المشاورات حول ليبيا”.
بيان سابق لوزارة الخارجية المغربية، أوضح أن استدعاء السفيرة المغربية لدى برلين، تم بعد أن راكمت ألمانيا “المواقف العدائية التي تنتهك المصالح العليا للمملكة”.
وفي الوقت الذي يعتقد أن الأزمة بين البلدين، قد تنهي على وقع حل دبلوماسي، إلا أن التصريحات الصادرة عن مسؤولين ألمان، تدفع الأزمة الدبلوماسية بين الرباط وبرلين إلى التأزيم أكثر، حيث جدد فرانك هنريك، عضو البرلمان الألماني (البوندستاغ)، والقيادي في الحزب “الديمقراطي المسيحي الموحد” الحاكم في ألمانيا، موقفه بلاده الرافض للقرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء.
وأقدمت برلين على الاعتراض على صيغة القرار الأمريكي حول الصحراء، وسعت لعرقلة ذلك الاعتراف، وبادرت إلى طلب اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي وكانت عضوا غير دائم فيه.
واعتبر المسؤول الألماني، أن قرار الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، بشأن مغربية الصحراء، “جابهته معارضة قوية من الحكومة الالمانية التي عبرت عن رفضها له بوضوح، مثلها في ذلك مثل دول ومنظمات أخرى”، حسب قوله. (الأيام 24)