أنا الخبر ـ متابعة
كما كان متوقعا، قررت السلطات المغربية إقصاء الموانئ الإسبانية من عملية عودة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، المعروفة باسم “عملية مرحبا”.
القرار جاء تزامنا مع التوتر الكبير الذي تشهده العلاقة بين الرباط ومدريد، حيث اختارت المملكة عدم التنسيق مع السلطات الإسبانية، والاقتصار فقط على موانئ كل من فرنسا وإيطاليا، كنقط انطلاق وعودة.
هذا ومن شأن هذا القرار أن يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة لإسبانيا وشركاتها العاملة في مجال النقل البحري بين الضفتين على الخصوص، حيث ستحرم من الرسوم المفروضة على رسو السفن وكذا الضرائب التي تتضمنها تذاكر السفر، بالإضافة إلى المبالغ الهامة التي كان يصرفها أفراد الجالية الذين يعبرون التراب الإسباني، سواء في الطرق السيارة والمطاعم والفنادق ومحطات الوقود. (أخبارنا)