أنا الخبر ـ متابعة
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، ماريا خيسوس مونتيرو، اليوم الأربعاء، إنه لم يتم الإعلان يوم أمس عن مغادرة زعيم البوليساريو الذي يتواجد حاليا في الجزائر “لأسباب تتعلق بالأمن وحماية البيانات”.
وعبرت عن أملها في “أن نتمكن خلال الأيام المقبلة من وضع نهاية للأزمة الدبلوماسية” مع المغرب.
وتابعت “من الضروري السماح للدبلوماسية الرفيعة المستوى بالعمل”، والتي من المتوقع أن “تنهي حالة التوتر التي حدثت على حدودنا”.
وأكدت أن “القوات الأمنية لازالت منتشرة على الحدود مع المغرب”، إلى غاية “انتهاء العمل المحاط بالسرية الذي يتعين على الدبلوماسية القيام به، والذي لا يمكن الحديث عنه لأسباب واضحة”.
وتابعت أن الحكومة المغربية لم تحصر أسباب الأزمة “في تواجد هذا الشخص (إبراهيم غالي) في بلادنا، ولكن تحدث عن قضايا السياسة الخارجية والدولية الأخرى”.
وأكدت أن “إسبانيا تمارس السيادة الوطنية، وبالتالي، فإن السياسة الخارجية الإسبانية لا تقررها سوى الحكومة والبرلمان الإسباني، ولا يمكن وضع أي شرط على أي قضية تتعلق بقدرتنا على اتخاذ القرار في الأمور. تتمتع بلادنا بالسيادة وتتماشى مع السياسة التي وضعها الاتحاد الأوروبي مع الامتثال لقرارات الأمم المتحدة”. (المصدر: يا بلادي)