أنا الخبر ـ متابعة
خلقت قضية تهريب العسكرتارية الجزائرية لزعيم عصابات البوليساريو “إبراهيم غالي” إلى إسبانيا بهوية مزورة تحت إسم “محمد بن بطوش”، وذلك للعلاج، الكثير من الجدل طفى على المشهد السياسي في الجارة الشرقية للمغرب.
حيث تسبب هذا الفعل المتوهور في شد انتباه الصحافة العالمية وأثارت لغطا سياسيا داخل البلاد بعد الإختراق الإستخباراتي المغربي الإحترافي والذي نفذ بطريقة جد عالية نزلت كالصاعقة على رؤوس مافيا الجنرالات الحاكمة، هذا الأمر هيأ أرضية لتصفية الحسابات بين الجنرالات وملاحقة أي جنرال يعارض حاكم الجزائر شنقريحة بتهمة الخيانة.
حيث ذكرت مصادر محلية، أن شنقريحة سارع إلى الإعلان عن عزم المؤسسة العسكرية إحالة الكثير من الجنرالات إلى التحقيق على ضوء تسريب معلومات تهريب زعيم البوليساريو، حيث أدخلت تسريبات العملية الاستخباراتية والتي كان يتراسل العملاء وثائقها تحت عنوان “سري للغاية ” الصراع بين كبار جنرالات إلى منعطف جديد قد تكون له تداعياته العميقة على مجمل الوضع السياسي والأمني في البلاد حيث قتل مدير المركز الوطني للأرشيف العسكري الجنرال الهادي عمي حسب معلومات جد موثوقة توصل بها موقع “الجزائر تايمز” المعارض بتفاصيلها وذلك أثناء التحقيق معه حيث كان من بين عشرة جنرالات أخرين يتم تحقيق معهم.
ويضيف المصدر، أن كل هؤلاء الجنرالات كانوا على علم بعملية تهريب زعيم عصابات البوليساريو وهو ما يشي بتصاعد صراع الأجنحة داخل نظام عصابة الجنرالات.