أنا الخبر ـ متابعة
بوقت قصير، بعد إعلان إسبانيا رسميا عن انفراج مرتقب في العلاقات بين المملكتين الإسبانية والمغربية بعد الأزمة الأخيرة، على لسان المتحدثة باسم الحكومة، التي قالت إن الموقف تحسن بشكل ملحوظ مع المغرب.
وبعد تأكيدات المتحدثة “ماريا خيسوس مونتيرو”، على أن الحكومة الإسبانية تعمل من أجل نهاية للوضع المتوتر الحدودي مع المغرب، مشيرة إلى أن هدف الجارة الإيبيرية الرئيسي الاحتفاظ بعلاقات طيبة وجوار ودي مع المغرب، لم يجد النظام الجزائري العسكري الحاكم بدا من الهروب إلى الأمام كعادته.
فأمر جنرالات الجزائر، جبهة “البوليساريو” الوهمية، برفع دعاوى قضائية ضد السلطات المغربية أمام المحاكم الدولية، رغم إيحاءات بكون من سيرفعها هم أشخاص عاديون.
لكن كل المعطيات المتوفرة، تشير إلى أن الخطوة المراد بها الرد، على الضربة القوية التي وجهها المغرب للجزائر والإنفصاليين، وإسبانيا بسبب استقبالها للمدعو “ابراهيم غالي” بهوية مزورة، سوف تتم رسميا تحت إشراف من يسمى وزيرا للجالية في عصابة البوليساريو، والمعروف بقربه بل بخدمته للاستخبارات العسكرية الجزائرية.
واعترف الأخير، في تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلامية جزائرية، ذات علاقات وطيدة مع نظام العسكر، أنه أشرف على اجتماع يهدف إلى “التحريض” على رفع دعاوى قضائية ضد السلطات المغربية بالمحاكم الدولية.
وكعادته، وجه الوزير الانفصالي المفترض إلى المغرب، مجموعة من الاتهامات الواهية، التي ما فتئ النظام الجزائري الحاكم يتغنى بها منذ زمن الحرب الباردة. (أخبارنا)