أنا الخبر ـ متابعة
تسعى السلطات الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة إلى إعادة العشرات من القاصرين المغاربة من الذين اختفوا عن الأنظار منذ وصولهم إلى المدينة، وذلك بطريقة مكرة تحت ذريعة إنسانية تتجلى في كون العشرات من العائلات المغربية قلقة على أبنائها.
ونشرت صحيفة “فارو دي سبتة” اليوم الثلاثاء 25 ماي الجاري، قائمة لأسماء الأطفال والقاصرين وكذا صورهم التي قالت إنها توصلت بها من طرف ذويهم الذين يبحثون عنهم.
ومن أجل إيجاد المعنيين بالأمر وإعادتهم إلى المغرب، وضعت الحكومة الإسبانية، بحسب ذات الصحيفة، رقما هاتفيا للتواصل بشأن من وصفتهم بـ “المختفين” الذين غامروا بالسباحة دون إدراك المخاطر ودون إخطار عائلاتهم.
وسجل ذات المصدر أنه يجهل ما إذا كان القاصرون في أي من مراكز الإيواء أو إذا ما ضاعوا أو يختبئون في شوارع المدينة أو إذا كانوا قد شرعوا في رحلة أطول بكثير صوب شبه الجزيرة.
وكانت تقارير إعلامية قد أوردت أن هؤلاء القاصرين الذين جاؤوا بمفردهم في الشوارع إذا لم يحالفهم الحظ وتم إيواؤهم في مراكز تديرها السلطات المحلية، سيتم دراسة كل حالة لتقرر ما إذا كانت ستعاد إلى المغرب أو تبقى في إسبانيا.
وقدر متحدث باسم وزارة الداخلية الإسبانية عدد هؤلاء القاصرين “بنحو ألف”. وأشار إلى أن “ما بين 8000 و9000” مهاجر، وهو رقم لم يسبق له مثيل، دخلوا سبتة في بداية الأسبوع الماضي. وأشارت عدة منظمات غير حكومية إلى أنه لا يمكن إعادة القصر بدون دراسة حالاتهم بالتفصيل. (المصدر: آشكاين)