أنا الخبر ـ متابعة
أفادت صحيفة “إلموندو” الإسبانية، أن الدافع إلى هجوم الآلاف من المواطنين المغاربة على حدود مدينة سبتة يوم الأربعاء الماضي، وما أعقبه من فوضى استدعت تدخل قوى الأمن الإسبانية والجيش الذين مارسوا عنفا غير مسبوق في حق الحشود الوافدة، كان بسبب إخبارهم من طرف السلطات المغربية، بتواجد النجم السابق لنادي ريال مدريد كريستيانو رانالدو بالمدينة.
واستفاضت ذات الصحيفة في ادعاءاتها الباطلة، مشددة على أن السلطات المغربية قد أكدت للمواطنين بمدينة الفنيدق والبلدات المجاورة لها، بأن سلطات المدينة المحتلة ستفتح أبوابها لمدة لا تزيد عن 24 ساعة، لتُمكن الجماهير المغربية من دخولها بدون تأشيرة للقاء ومشاهدة نجمها العالمي.
من جهة أخرى، ادّعى ذات المصدر أن أغلب المخدوعين بقصة رونالدو من مقتحمي حدود سبتة كانوا من الأطفال القاصرين، ما شكّل ثقلا إضافيا خلط أوراق سلطات المدينة، ودفعها إلى بدل جهود كبيرة للتحقق من هوياتهم جميعا قبل تسليمهم إلى ذويهم، هذا الإجراء، تضيف وسائل الإعلام، الذي سيمتد لعدة أيام، كون العمل على تهيئة ملفات خاصة بالقاصرين غير المصحوبين بذويهم حسب القانون، يتطلب تفاصيل كثيرة عكس تلك الخاصة بالبالغين.
يُشار إلى النجم كريستيانو رونالدو، وغريمه ليونيل ميسي، اللذان تقاسما لقب أفضل لاعب في العالم خلال العقد الأخير، يُعدان من الشخصيات التي تحظى بشعبية منقطعة النظير في مدن الشمال المغربي، خاصة لدى فئة المراهقين، إذ تستأثر مبارياتهما على التلفزيون باهتمام يُضاعف مراتٍ ذاك الذي توليه تلك الجماهير لمباريات نواديها في البطولة الوطنية. (آشكاين)