أنا الخبر ـ متابعة
كشف البروفيسور عز الدين الإبراهيمي أن الوضعية الوبائية بالمغرب عرفت نوعا من الاستقرار خلال الأيام الأخيرة، وبناء عليه اقترح الخبير المغربي تخفيف الإجراءات والقيود بعد نهاية رمضان.
وأضاف مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية في تدوينة على صفحته بالفيسبوك أنه في هذا الإطار يمكننا، وفي مقاربة “تدرجية في الزمان و المكان” أن نقوم ب:
1- فتح المساجد لجميع الصلوات وقراءة الورد القرآني اليومي وللدروس الدينية ومحو الأمية لتلعب المساجد دورها المجتمعي الكامل.
2- فتح المقاهي والمطاعم لمدة زمنية أطول عسى أن تستعيد كثيرا من عافيتها.
3- السماح بالتجمعات في الهواء الطلق.
4- السماح بالتجمعات بأعداد معقولة داخل الأماكن المغلقة.
5- رفع قيود التنقل داخل وبين الجهات الخضراء.
6- تمكين المغاربة العالقين من العودة للمغرب طبقا للإجراءات المنشورة والتي تؤكد على التشخيص الصارم لجميع الوافدين من خلال التحليلات السريعة بالمطارات.
وشدد الإبراهيمي على أن نجاح هذه العملية مهم جدا لأنه سيمكننا من التعرف على نجاعة هذه المقاربة على أمل تعميمها لاستقبال مغاربة العالم والسياح الأجانب في مرحلة ثانية.. وأضاف “بصراحة لا يمكن أن تبقى حدودنا مغلقة إلى ما لا نهاية و لاسيما أن الدول الأوروبية ستبدأ بفتحها و سنفقد من تنافسيتنا السياحية و نحن و الحمد لله في وضعية وبائية أفضل منهم”.