أنا الخبر ـ متابعة
من المنتظر أن يشهد شهر يونيو المقبل تخفيفا نسبيا في الاجراءات الاحترازية، للحد من انتشار فيروس كورونا مع الإبقاء على حالة الطوارئ الصحية.
و كشفت تقارير صحفية نقلا عن مصدر مطلع، أن الحكومة ستلجأ للتخفيف في الاجراءات الاحترازية خلال الشهر المذكور، من أجل إنقاذ الموسم الصيفي وإعطاء جرعة أوكسجين إلى الاقتصاد الوطني الذي أثرت عليه الجائحة.
و أوضحت ذات المصادر، أن إجراءات التخفيف يفرضها التقدم المسجل في حملة التلقيح الوطنية، خاصة مع وصول مليون جرعة من اللقاح في الأسابيع الأخيرة من أبريل الماضي، وانتظار وصول ملايين الجرعات الأخرى، سواء من اللقاح الصيني “سينوفارم” أو “سبوتنيك” الروسي الذي ينتظر التوصل بها في ماي الجاري.
و ذكرت المصادر نفسها، أن التخفيف سيشمل القيود المفروضة على المواطنين، المدن والمناطق التي تسجل نسب إصابات منخفضة بالفيروس، في حين يمكن الاستمرار في تشديدها على المناطق التي تعرف ارتفاعا في الإصابات، مثلما كان معمولا به في بداية إعلان الحجر الصحي.
كما سيتم التخفيف من إجراءات التنقل بين المدن داخل المغرب، وأيضا نحو بلدان العالم، بالنسبة إلى الأشخاص الملقحين، وحسب الشروط التي سيفرضها كل بلد على حدا.
و أكدت المصادر، أن المغرب سيفتح حدوده مع بعض البلدان، خاصة تلك التي تقيم فيها جالية مهمة، مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، لحاجته إلى العملة الصعبة بعد أن كاد يستنفذ احتياطاته منها، كما سيكون بإمكانه استقبال سياح أجانب، من أجل إنقاذ القطاع السياحي الذي ضربته الأزمة في مقتل.
و استدركت المصادر تقول:”لكن المغرب لن يفتح الحبل على الغارب مثلما يقال، بل سيشترط على الوافدين أن يكونوا ملقحين قبل ولوج التراب المغربي”. (عبر)