أنا الخبر ـ متابعة
يواصل المغاربة التساؤل عن موعد تخفيف التدابير الإحترازية التي اتخذتها الحكومة في إطار مواجهة فيروس كورونا، كلما أقرت السلطات المغربية تدابير أو قرارات جديدة.
وفي هذا السياق، قالت البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا في الرباط، إنه بنهاية الشهر الفضيل سنكون قد وصلنا إلى منتصف شهر ماي، وإذا ما استمرت الحالة الوبائية في شبه استقرار للأرقام والبيانات وتم تلقيح أكبر عدد ممكن من المغاربة، نكون بذلك قد وطدنا مكاسبنا من الناحية العملية.
وعليه، يضيف البروفيسور، يمكن أن نبدأ بتخفيف كثير من القيود، إذ يمكن فتح المساجد لجميع الصلوات وقراءة الورد القرءاني اليومي وللدروس الدينية محو الأمية لتلعب المساجد دورها المجتمعي الكامل، كما يمكن أيضا، فتح المقاهي والمطاعم لمدة زمنية أطول، فضلا عن السماح بالتجمعات بأعداد معقولة، وكذا رفع قيود التنقل بين الجهات الخضراء، مشيرا إلى أن كل هذا في انتظار التقييم الشهري القادم.
وأشار المتحدث ذاته في تدوينة عبر حسابه على “فيسبوك”، أنه علينا أن نعي شيئين هامين، أولهما دور المواطن كحلقة أساسية في مواجهة هذه الأزمة الصحية، وأن كل فرد، مهم في هذه العملية وبدونه لن ولا ننجح.
وثانهما، هو أن يقترن هذا بتواصل سلس لمدبري الشأن العمومي واللجان العلمية كل في مجال اختصاصه، مشيرا إلى أنه بدون هاذين المبدأين لا يمكننا مواجهة الأزمة الحالية.
وعبر البروفيسور إبراهيمي، عم أمله في أن نصل إلى بداية الصيف ونحن في حالة وبائية وعملية تمكننا من الخروج ولو الجزئي من الأزمة.
وفي حالة التزام المغاربة في رمضان قد نعيش صيفا مختلفا بلا قيود وفيه حرية أكثر في التنقلات.