بقلم: إدريس العاشري
في الوقت الذي يحقق فيه المغرب انتصارات متتالية في المجال الاقتصادي والسياسي بفضل التوجهات الملكية السامية التي رسخت الاستقرار الأمني والتنمية الاقتصادية للبلاد .يعيش أعداء الوحدة الترابية للملكة المغربية سواء كخونة و مرتزقة أو كحكام للجارة الجزائرية وضعا جد متازم يعبر عن الحقد الدفين وفشل مخططاتهم ومناوراتهم الخسيسة متناسين ومتجاهلين ما يقع عندهم من حراك شعبي يطالب بحكومة مدنية لا عسكرية.
بعد انتصار القوات المسلحة الملكية و كل الاجهزة الامنية المغربية التي استطاعت أن تؤمن معبر الكركرات وافشال العمليات الصبيانية لشردمة من المرتزقة حيث استرجعت الحياة الاقتصادية بين المغرب ودول القارة الأفريقية عافيتها .وانتصار الدبلوماسية المغربية التي استطاعت ان تقنع مجموعة من دول العالم بفتح قنصلياتها بالداخلة والعيون .جاء قرار بقرار حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الجمهورية إلى الأمام” الذي أعلن افتتاح فرعين له بالاقاليم الجنوبية المغربية :
واحد بالداخلة في الصحراء المغربية وآخر في مدينة أكادير. كصاعقة للمرتزقة ولاعداء الوحدة الترابية واربك كل الحسابات والمناورات الفاشلة.
حسب الخبراء والفقهاء في المجال الدبلوماسي والسياسي. فإن هذا القرار يعتبر إشارة واضحة إلى دعم الحزب الحاكم في فرنسا لمغربية الصحراء والذي ستنخرط فيه دول الاتحاد الأوروبي.
حتى لا نكون كاعداء الوحدة الترابية التي تزيف الاخبار وتنشر معطيات وهمية فإن قرار حزب الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون قد أعلن عليه في بيان رسمي من قبل ماري كريستين فيردير جوكلاس، النائبة البرلمانية عن تارن لاريم نائبة رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية المتحدثة باسم فريق حزب الجمهورية إلى الأمام في الجمعية الوطنية، وجواد بوسكوران، محاور الحزب بالمغرب العربي وغرب إفريقيا.
السؤال المطروح هو هل الإعلان عن تأجيل زيارة رئيس الوزراء الفرنسي السيد جان كاستيكس التى كانت كان من المقرر أن يقوم بها إلى الجزائر، الأحد، إلى أجل غير مسمى، بطلب من السلطات الجزائرية.راجع فعلا إلى الحالة الوباءية لكوفيد 19 ام نتيجة الحقد الدفين الناتج عن انتصار قواتنا المسلحة الملكية في حرب الصحراء والوجع الذي خلفه إعلان حزب الرئيس الفرنسي الحاكم بفتح فروعه بالاقاليم الجنوبية المغربية؟؟؟؟.
استقرار المغرب أمنيا. اقتصاديا وسياسيا جعل علاقاته الخارجية مع كل دول العالم مبنية على التعاون المتبادل تحت شعار رابح رابح مع احترام السيادة الوطنية والاستقلالية التي لا يتنازل عليها المغرب.