أنا الخبر ـ متابعة
على بعد أيام من شهر رمضان، تعالت أصوات عدد من المواطنين، الذين يطالبون الحكومة، بتقديم توضيحات، عن طبيعة التدابير الاحترازية التي ستعتمدها خلال الشهر الفضيل.
وفي حين يتخوف عدد كبير من التجار والمهنيين، لاسيما في القطاع غير المهيكل، وغيرهم من إمكانية فرض حجر صحي جزئي أو صارم، لم تخرج الحكومة عن صمتها بهذا الخصوص، مكتفية بالقول إنها ستعلن عن قراراتها في الوقت المناسب.
ويخشى عدد من المواطنين، الذين يزاولون أنشطتهم، في قطاع غير مهيكل، أو الذين لا يستفيدون من الضمان الاجتماعي، من تدابير احترازية قاسية، لن تمكنهم من تحقيق مدخول لهم، خلال شهر رمضان، أمام مصاريف الحياة اليومية التي لا تنتهي.
وعبرعدد من هؤلاء، في تصريحات لـ”اليوم 24″، عن سخطهم من أداء الحكومة التي “لا تلتفت إلى معاناتهم أو مطالبهم”، وتكتفي بصرف دعم لفئة معينة تستفيد من صندوق الضمان الاجتماعي، بينما تترك الآلاف من المواطنين بواجهون تداعيات أزمة “كوفيد-19” لوحدهم.
وكانت الحكومة قد أعلنت مؤخرا تمديد حظر التجوال الليلي في أنحاء البلاد، لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
ومنذ 23 دجنبر الماضي، فرضت الحكومة حظر تجوال ليلي، يبدأ من الساعة 21.00 حتى الـ6.00 صباحا، ومددته عدة مرات.
وبررت الحكومة قرارها بأنه “جاء إثر التطور الوبائي لكورونا على الصعيد العالمي، وظهور سلالات جديدة من الفيروس في بعض الدول المجاورة”.
وأشارت إلى أن القرار يتضمن كذلك إغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر والمحلات التجارية الكبرى عند الساعة 20.00 مساء، بمختلف أرجاء البلاد. (اليوم 24)