أنا الخبر ـ وكالات
نشرت مجلة علمية متخصصة معلومات صادمة عن كارثة حقيقية تعيشها مناطق واسعة شرقي أستراليا بسبب انتشار الفئران بشكل هيستيري.
ونشرت مجلة “لايف ساينس” العلمية المتخصصة تقريرا مطولا تحدثت فيه عن تفاقم مشكلة الفئران في مناطق شرق أستراليا، مؤكدة أن أعدادها خرجت عن السيطرة وباتت تمثل تهديدا خطيرا بسبب سرعة انتشارها وفضلاتها الكثيرة.
وبحسب التقرير، يتسبب انتشار الفئران الكارثي بحدوث أزمة كبيرة في تلك المناطق تجعل حياة المزارعين والمواطنين بائسة بسبب الكثير من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن انتشارها.
ووصف أحد المزارعين الذين قابلتهم صحيفة “ذا غارديان”، المشهد الذي تعيشه تلك المناطق بالجنوني وأنه “الأشد خطورة” وأنه يشبه “الطاعون المطلق” أشد خطورة من أي وباء شاهده السكان منذ عقود.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، فقد المزارعون محاصيل الحبوب بالكامل بسبب الفئران الهائجة، واضطرت الفنادق إلى إغلاق أبوابها أمام النزلاء بسبب عجزها عن إبعاد الفئران من الغرف.
بالإضافة إلى ذلك، نقل عدد من المواطنين إلى المستشفيات بسبب لدغات تعرضوا لها من القوارض الهائجة التي عجزوا عن إيقافها.
وفق “سبوتنيك” الروسية فقد أشارت التقارير إلى أن هذه الفئران تحمل معها “بكتيريا السالمونيلا التي يمكن أن تنتشر عن طريق مجموعة من أنواع الحيوانات، وتنتقل هذه البكتيريا عادة إلى الناس عن طريق الطعام الملوث بالبول أو الفضلات، ويمكن أن تسبب التهاب المعدة والأمعاء الحاد”.