أنا الخبر ـ متابعة
اهتزت مخيمات تندوف مؤخرا، على وقع محاولة اغتيال قيادي بارز بجهة البوليساريو، مكلف بالتموين والوسائل اللوجستية والتنسيقب مع الجزائر.
وكان القيادي المعني بالأمر وفق ما كتبته الأسبوع في عددها الصادر اليوم، قد تعرض لعملية اغتيال فاشلة طعنا بالسكين أمام مقر إقامته، بعد 48 ساعة فقط من عودته من وهران الجزائرية والتي حضر فيها لقاء جمعه بمسؤول رفيع المستوى برتبة جنرال تابع للجيش الوطني الشعبي الجزائري.
مكتب المسؤول العسسكري الجزائري بمدينة وهران، كان بمثابة “القشة التي قصمت ظهر البعير”، حيث وقع خلاف بين قيادي البوليساريو والجنرال الجزائري، لم يكشف بعد عن تفاصيله، لكن ما ردده قيادي البوليساريو تعليقا عن اللقاء الذي جمعه بالمسؤول العسكري الجزائري، حسب مصادر عليمة، هو ب”القول لحكام هذا.. حنا 46 سنة ومحكومين..”، كلمة كانت رصاصة اتجاه حكام الجزائر، ليتم بعدها التخطيط لتصفية هذا القيادي الذي خرج عن سيطرة حكام الجزائر، ليتم تنفيذ المخطط من طرف كومندو متخصص في مثل هذه العمليات.
ووقعت جريمة الطعن في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة الأخيرة عقب عودة القيادي إلى مخيمات تندوف غاضبا، قبل أن يفاجأ بشخص مقنع يتهجم عليه فجأة وغرس خنجرا في الجانب الأيسر من من بطنه تسبب له في جرح عميق، وفر هاربا على متن سيارة رباعية الدفع، مما استدعى نقل الضحية إلى المستشفى.
عملية الاغتيال الفاشلة التي كانت مخيمات تندوف مسرحا لها، دفعت إلى مطالبة المنتظم الدولي بالتدخل.