أنا الخبر ـ متابعة
أشرف عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، زوال اليوم الثلاثاء، بالمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، على انطلاق العمل في إطار اتفاقية التعاون الجديدة التي وقعها المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاء في بلاغ صحفي، “تم من خلال الاتفاقية الاعتراف به کمركز متعاون على الصعيد الدولي في استعمال التقنيات النووية في ميادين تدبير المياه وحماية البيئة إلى جانب التطبيقات الصناعية، ويُعد المركز أول مؤسسة في أفريقيا نالت هذا الاعتراف في أكثر من مجال من مجالات التطبيقات السلمية للطاقة النووية”.
وأشار المصدر ذاته، أن ”الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمدُ على هذا النوع من المراكز، لتعزيز استخدام التقنيات النووية ومساعدتها على تنفيذ برامجها في التعاون الجهوي والدولي بالتركيز على البحث والتطوير والتدريب، وتساعد وتساهم أنشطة هذه المراكز التعاونية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة”.
في نفس السياق، ترأس الوزير عزيز الرباح “انطلاق أنشطة مركز التكوين في العلوم والتكنولوجيا النووية، الذي يهدفُ عبر التكوين المهني والمساهمة في التعليم الأكاديمي، إلى إغناء الرأس المال البشري الوطني للمساهمة في تمكين السلطات والمؤسسات الوطنية والفاعلين السوسيو اقتصاديين المعنيين من الكفاءات المؤهلة، من أجل الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بشكل آمن ومستدام”.
وأورد البلاغ أن “المركز يقوم سنويا بتدريب أكثر من 200 مهني من مختلف الفاعلين السوسيو اقتصاديين المستعملين للاشعة المؤينة، فيما يخص دعم التكوين الأكاديمي، يساهم المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية في عدة مراكز الدراسات في الدكتوراة، و في عشرات مسالك الماستر المتخصصة من بينها مسلکين بالتناوب مع الجامعة، منفتحين على التعاون الجهوي، ويستقبل المركز أكثر من 100 طالب في أسلاك الدكتوراة والماستر والهندسة”.
وحسب المصدر ذاته، يهدفُ أيضا مركز التكوين في العلوم والتكنولوجيا النووية، إلى “تعزيز القدرات على المستوى الإفريقي في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية، وذلك في إطار برامج التعاون الدولي والجهوي”.
وعلى مستوى الدعم المقدم لصالح المؤسسات الأفريقية، أعلن المركز على مدى السنوات العشر الماضية، عن “إنجاز أكثر من 300 مهمة خبرة تقنية، وتنظيم دورات تكوينية لفائدة أكثر من 1000 متخصص، إلى جانب استضافة أكثر من 600 مهني في دورات تدريبية وزيارات علمية، بذلك أصبح المركز أول مؤسسة على المستوى الأفريقي من حيث أنشطة التدريب والخبرة.
وقدم خالد المديوري، المدير العام للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، رؤية المركز الاستراتيجية في أفق 2030، والتي تتمحور حول أربعة أهداف اساسية، الاولى، تقوية وتوسيع استخدام العلوم والتكنولوجيا النووية في برامج الاستراتيجيات القطاعية، والثانية إغناء رأس المال البشري الوطني في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية”.
أما الهدف الثالث والرابع، هو المساهمة في تعزيز نظام الأمن والسلامة النوويين والإشعاعيين على المستوى الوطني، وترسيخ مكانة المركز الجهوية في العلوم والتكنولوجيا النووية.