أنا الخبر ـ متابعة
يتوقع أن تطلق المملكة المغربية دراسة جدوى فتح معبر جديد في الصحراء المغربية يخفف الضغط عن الكركرات ويفتح للسلع المصدّرة أسواق أخرى في اتجاه الوسط الافريقي مرورا بمالي والنيجر.
ووفق ما أوردته مصادر مطلعة فإن المعبر الجديد خُطط له أن يفتح في المجال الترابي لإقليم السمارة بجهة العيون الساقية الحمراء، ليسمح بمرور الأفراد والسلع إلى الجانب الموريتاني.
فتح المعبر ليس بالأمر الهين ويتطلب دراسة مفصلة للجوانب التقنية والأمنية قبل الاقتصادية، بالنظر إلى التضاريس والظروف المناخية القاسية إضافة إلى غياب الأمن والنشاط المكثف للحركات المسلحة في المنطقة التي ستفتح عليها البوابة المغربية.
ولإقليم السمارة حدود مع موريتانيا والجزائر، تطل على تندوف وفيها جزء من الجدار الأمني الذي يحدد المنطقة العازلة، كما أنها تحاذي المنطقة “الأمنية الحساسة” التي أنشأتها موريتانيا وقررت تكليف الجيش بمراقبتها.