أنا الخبر ـ متابعة
أمرت النيابة العامة بابتدائية ميسور، أول أمس (السبت)، بتشريح جثتي عنصر من القوات المساعدة ونادلة مقهى، عثرا عليهما في منزل بالحي الإداري، قبل نقلهما لمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي المسيرة الخضراء، ودفنهما بمسقطي رأسيهما بسيدي قاسم وصفروا.
ولم يحضر المخازني ابن سيدي قاسم، عمره 37 سنة مطلق وأب لطفل، صباح الجمعة الماضي، لمقر عمله بباشوية ميسور، على غير عادته، خاصة أنه كان على موعد للاستفادة من الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ما أثار شكوك زملائه قبل زيارة بعضهم منزله، وفتحه بأمر من النيابة العامة.
وفوجئ زملاء المخازني به جثة كما نادلة بمقهى بالمدينة، تصغره ب7 سنوات، وتتحدر من إقليم صفرو، قبل إخبار السلطات والمصالح الأمنية، التي عاينتهما وصورتهما. والمرجح أن تكون الوفاة اختناق ناتج عن استنشاقهما غاز البوتان أثناء استحمامهما بحمام المنزل. (الصباح)