أنا الخبر ـ متابعة
لا شك أن موضوع “المتسولة” صاحبة الـ”كات كات” التي جرى القبض عليها بحر الأسبوع الماضي بمدينة أكادير، أثار جدلا واسعا جدا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل حتى في المساجد، بعد أن تحولت إلى موضوع خطبة الجمعة الأخيرة، حذر من خلالها خطباء مساجد مغربية من بينهم خطيب مسجد “عين الحياة” بالصخيرات، الجميع من مغبة السقوط في فخاخ بعض المتسولين الذين يلجؤون إلى أساليب ذكية جدا، في أفق الحصول على أموال “المتعاطفين” بالباطل، دون أن يدري أن من يتحدث عنها، يوجد مقر سكناها على بعد أمتار يسيرة جدا من المسجد المذكور.
من نتحدث عنها وللأسف الشديد، هي من قدمت نفسها للمغاربة على أنها “محسنة”، بعد أن اشتهرت بتضامنها مع “ي.ز” في قضيته، وظهرت من خلال عديد من الحوارات عبر مواقع زميلة، توعدت عبرها بتقديم الدعم والمساعدة لأشخاص في أوضاع اجتماعية صعبة، قبل أن يفتضح أمرها، ويتضح للجميع أنها حاولت الركوب على موج فقر وحاجة مستضعفين، املا في الوصول إلى غايات في نفسها.
مصادر مطلعة جدا، أكدت وفق ما كتبت “أخبارنا” أن “متسولة أكادير”، هي أم لطفلتين، مطلقة ، كانت لها مشاكل عديدة بالصخيرات، أين كانت تقيم قبل أن يتم القبض عليها بأكادير، بعد انتشار شريط فيديو، ظهرت خلاله وهي تنزع عنها لباس “التسول” وتمتطي سيارتها “الفارهة”، مشيرة -ذات المصادر- أنها كانت تعزف على وتر “الإحسان” املا في حشد تعاطف الجماهير لتحقيق غاية في نفسها، مؤكدة أنها لا تملك غير منزل يوجد بالصخيرات، وقد دخلت في نزاعات عديدة مع بعض الجيران وأشخاص سبق لها أن تعاملت معهم.