أنا الخبر ـ متابعة
وضع دركي حدا لحياته باستعمال سلاحه الوظيفي بتمارة، مساء أول أمس الخميس، بعدما أطلق النار على رأسه، وهو ينظم حركة السير، فوق القنطرة الفاصلة بين بلديتي الهرهورة وتمارة.
وأعلنت حالة استنفار أمني قصوى وسط مختلف المصالح الأمنية والاستخباراتية، فيما عتم نقل الهالك إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، قصد إجراء تشريح طبي، بتعليمات من النيابة العامة، وفتح بحث إداري وقضائي لمعرفة ظروف وملابسات الانتحار.
وقالت يومية “الصباح” في عددها الصادر اليوم السبت، إن الدركي المتحدر من مديمة فاس، المتزوج وله ثلاث أبناء، أحدهم مريض، كان يشتغل بطريقة عادية بمدخل الطريق السيار على مستوى طريق الفلاح، وفجأة أطلق النار على رأسه من سلاحه الوظيفي، دون أن يتمكن زملاؤه من انقاذه، فربطوا الاتصال بالقيادة الإقليمية بالمدينة والجهوية بالرباط.
وكشفت ذات الجريدة، أن الدركي لم يترك أي رسالة لتوضيح أسباب الانتحار، ويعكف فريف الدرك القضائي على استجماع كافة المعطيات، قصد استنتاج خلاصات حول الأسباب التي دفعت الهالك إلى إلى وضع حد لحياته باستعمال سلاحه الوظيفي.