أنا الخبر ـ متابعة
دفعت جبهة البوليساريو مجددا ببعض الشباب والمراهقين لاستفزاز الجيش المغربي قرب خط التماس بعد فشلها في ترويج أطروحة الحرب.
مصادرنا كشفت أن الجيش المغربي تعامل بحزم ردا على استفزازات البوليساريو التي تروج للأقصاف، عبر بيانات عسكرية تجاوزت المئة وعشرون بيانا منذ تأمين المغرب لمعبر الكركرات يوم 13 نونبر 2020.
وقد أدى الهجوم المضاد الى تدمير آليات المجموعة التي انتهت بين قتيل وجريح ، وقد تم إجلاؤهم بصعوبة بالغة، ونقلوا على وجه السرعة الى المستشفى الوطني اتفاريتي ثم الى مستشفى الشهيد الحافظ بمخيمات تندوف.
ومنعت الجبهة تسريب هذه الأخبار، وطلبت التكتم عليها وسخرت حراسة شديدة على الجرحى بالمستشفى.
كما عممت البوليساريو أوامر بمنع إستخدام الهواتف وحجز هواتف المقاتلين، ونبهت من التطرق لأخبارهم، أو الحديث عنهم في كل الأوساط ووسائل التواصل الإجتماعي ، بما يتماشى ونيتها في إخفاء ما تعرضت له المجموعة، إلى حين معرفة ما يمكن عمله ، وطريقة تدبير الحادث، وكيفية تخفيف أثره بين المقاتلين ، ولدى ساكنة مخيمات تندوف.
وكشفت المصادر نفسها أن الضحايا السابقين ضمن ملشيات الجبهة، اقتربوا من المنطقة الممنوعة، وحاولوا القيام بعمليات تخترق الجدار الأمني بحثا عن أي نصر يواجهون به الانتقادات بسبب عدم فعالية أقصافهم في ظل النصر الدبلوماسي المغربي والتطورات التي اعقبت الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء. (الأيام 24)