أنا الخبر ـ الصحيفة
أكد الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أن “مشكل الكركرات انتهى”. مشيرا في حوار مع قناة “الحرة” التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، أن أيّ كَان لن يضع قدمه في هذا المعبر مرة أخرى بعد أن مدّت القوات المسلحة الملكية الخط الدفاعي إلى ما وراء الجدار الأمني، وأغلقت جميع المنافذ لإنهاء جميع الأعمال الاستفزازية والإرهابية.
ووظف الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، لغة قاطعة عندما تحدث عن احتمال وجود أي عمل استفزازي على الحدود، حيث أكد أن “المملكة لن تُجَرّ لأي عمل استفزازي لن تحمد عقباه، لكن في الآن نفسه، إن مُسّ أي مواطن مغربي بأي سوء، سترد المملكة، بشدة وقوة، وهذا هو الانذار الذي أكده الملك محمد السادس، والذي مازال قائما، ويخص الجيران (في إشارة إلى الجزائر) وكذا للانفصاليين”.
وأشار عمر هلال في نفس الحوار إلى أنّ المغرب مستمر في تعمير الصحراء وبناء المستشفيات والجامعات والطرق والمطارات والموانئ، وكذا فتح القنصليات، وسيعمل على تغيير الصحراء اقتصاديا، سواء استمر المسلسل السياسي لحل هذه القضية أم لم يستمر.
في سياق مرتبط، أكد الممثل الدام للمغرب في الأمم المتحدة، أن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، كانت نتيجة سيرورة طبيعية، حيث جميع الإدارات الأمريكية كانت تدعم مقترح المغرب للحكم الذاتي، قبل أن نصل إلى الاعتراف النهائي بمغربية الصحراء.