كانت خرجة وليد الركراكي، على قناة الرياضية، محط جدل كبير في الوسط الرياضي بالبلاد، حيث هناك من اعتبر أن تصريح المدرب كان منطقيا وهناك من اعتبر أن وليد أفرط في الأنا وغابت عنه النية الحقيقية.
ويستخلص من الحوار الذي اجراه مدرب المنتخب مع هشام فراج، 10 دروس مهمة :
1-طريقة وصيغة الحوار كانت رسمية وغابت عنها الشعبية التي دأب الجمهور المغربي وتعود عليها مع المدرب، حتى في فترته رفقة الفتح والوداد، حيث لم يطرح هشام فرج الأسئلة التي تشغل بال الجمهور وكأنه لم يكن يود احراج المدرب.
2- تعابير الركراكي كانت مهزوزة وهو ما يفسر أن الحلقة صورت مباشرة بعد الإقصاء.
3- تأكيد وليد الركراكي، على اختياراته الموفقة كما اعتبرها، حيث يبدو أنه مازال مقتنعا بالتركيبة التي نادى عليها في الكان.
4- اقتناع الركراكي بالأداء وطريقة اللعب وعدم تخوفه من غياب مهاجم صريح في المنتخب، إذ اعتبر أن المغرب خلق فرص أكثر مقارنة بكأس العالم.
5- قول الركراكي بتغيير الطاقم التقني، وعدم خوضه كثيرا في الأسماء والأسباب.
6- تكرار دوامة تأهل المونديال ووصول المغرب للنصف النهائي في أكثر من مناسبة من طرف الركراكي، ناسيا أن المنتخب خسر مع جنوب افريقيا لأول مرة بعد عشرين سنة.
7- وليد الركراكي ظل يعيد أنه يتحمل المسؤولية، ولم يقل بالضبط أي مسؤولية ومن أي ناحية ؟ خاصة أنه أكد على اختياراته التقنية الموفقة.