تواصل وسائل الإعلام الجزائرية حملتها المغرضة ضدّ المغرب، وذلك على خلفية مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري في نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.
فبدلاً من التركيز على الجانب الرياضي، تشنّ الصحف الجزائرية حملة تشويه وتضليل، تهدف إلى تزوير الحقائق وخلق أجواء من التوتر والعداء.
من أبرز مغالطات الإعلام الجزائري:
- تجاهل الاستقبال الحافل الذي حظيت به بعثة اتحاد العاصمة في المغرب.
- الزعم بأنّ ارتداء المغاربة لأقمصة تحمل خريطة المملكة يُعدّ استفزازاً للجزائريين.
- الادعاء بأنّ السلطات المغربية جلبت المتجمهرين لمضايقة بعثة اتحاد العاصمة.
- الترويج لوجود خطة مغربية لنشر رسائل سياسية خلال المباراة.
- الزعم بأنّ محكمة التحكيم الرياضي الدولية ستُنصف الاتحاد الجزائري.
- تجاهل التلفزيون الرسمي الجزائري الاستقبال الحافل لاتحاد العاصمة، ونشر معلومات مغلوطة.
في هذا الصدد علق أحد المتابعين قائلا “هذه الحملة الإعلامية المُغرضة تُؤجج مشاعر العداء بين البلدين، وتُهدد بتوتير العلاقات على مختلف المستويات”.
قبل أن يضيف “من المهم التأكيد على ضرورة تحكيم العقل والابتعاد عن الخطابات المُحرضة، والتركيز على الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع الشعبين الجزائري والمغربي.
إنّ كرة القدم تُمثل فرصة لجمع الناس وتعزيز التقارب، لا لتفرقتهم وبثّ الفرقة بينهم.
وبدلاً من الانجرار وراء حملات التضليل، يجب على الجميع العمل على تشجيع الرياضة بروح رياضية، واحترام القوانين واللوائح المنظمة للمباراة.. فلنجعل من كرة القدم جسراً للتواصل والتقارب، لا جداراً للفرقة والعداء”، يقول المتتبع.