يواجه المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم تحدياً كبيراً في مسيرته نحو التتويج بذهبية أولمبياد باريس. حيث يلوح في الأفق خطر فقدان ستة من أبرز لاعبيه الأساسيين في المباريات الحاسمة، وذلك بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
وحسب قوانين البطولة، فإن البطاقات الصفراء التي يحصل عليها اللاعبون في الأدوار التمهيدية لا يتم شطبها إلا بعد نهاية دور ربع النهائي.
وهذا يعني أن كل من الحارس منير المحمدي، وزكريا الواحدي، وأسامة ترغالين، وإلياس أخوماش، وبلال الخنوس، وسفيان رحيمي، مهددون بالإيقاف في حال تلقوا بطاقة صفراء ثانية في أي من المباريات المتبقية.
وتأتي هذه الأزمة في وقت حرج، حيث يستعد المنتخب لمواجهة قوية أمام أوكرانيا يوم السبت، ثم أمام العراق يوم الثلاثاء، وربما مواجهة أخرى في ربع النهائي في حال التأهل.
إن هذا الوضع يضع اللاعبين تحت ضغط نفسي كبير، حيث عليهم الموازنة بين الحاجة إلى اللعب بفعالية لتحقيق الانتصار، والحذر الشديد لتجنب الحصول على بطاقة صفراء ثانية تؤدي إلى إيقافهم.
ويشكل هذا التحدي عقبة كبيرة أمام طموحات المنتخب المغربي في تحقيق إنجاز تاريخي في الأولمبياد.