يتطلع العديد من اللاعبين المغاربة المحترفين في الدوريات الأوروبية إلى استعادة مكانتهم ضمن صفوف المنتخب الوطني المغربي، تحت قيادة المدرب وليد الركراكي. وذلك بعد غيابهم عن المعسكر التدريبي الأخير الذي شهد مواجهتي “أسود الأطلس” أمام النيجر وتنزانيا.
ومع اقتراب موعد المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما المنتخب المغربي أمام تونس وبنين في شهر يونيو المقبل، يتسابق اللاعبون المغاربة في أوروبا لإثبات جدارتهم وقدراتهم الفنية والبدنية، سعيًا لإقناع الجهاز التدريبي للمنتخب الوطني بمنحهم فرصة تمثيل “أسود الأطلس”.
4 نجوم مغاربة في أوروبا يتحدون الركراكي
في هذا السياق، يتصدر 4 لاعبون مغاربة المشهد، وهم: زكريا أبو خلال، مهاجم تولوز الفرنسي، وأمير ريتشاردسون، لاعب فيورنتينا الإيطالي، ورضا بلحيان، لاعب لاتسيو الإيطالي، وسفيان ديوب، لاعب نيس الفرنسي.
ويتطلع هؤلاء النجوم إلى تقديم أفضل ما لديهم في الفترة المقبلة، وإقناع الركراكي بأحقيتهم في العودة إلى صفوف المنتخب الوطني.
وتزداد المنافسة شراسة داخل صفوف “أسود الأطلس”، مما يدفع اللاعبين الأربعة إلى بذل جهود مضاعفة لاستغلال الشهرين المقبلين بأفضل طريقة ممكنة، وتقديم مستويات رفيعة مع أنديتهم، على أمل لفت أنظار الجهاز الفني للمنتخب المغربي.
وليد الركراكي في جولة أوروبية لمتابعة النجوم
وفي إطار سعيه لتوسيع قاعدة اختياراته وتعزيز صفوف المنتخب الوطني، يعتزم المدرب وليد الركراكي القيام بجولة أوروبية في فرنسا وإيطاليا، لمتابعة أداء اللاعبين المغاربة المحترفين في الدوريين الفرنسي والإيطالي.
ومن المتوقع أن يركز الركراكي خلال جولته على متابعة أداء اللاعبين الذين غابوا عن المعسكر التدريبي الأخير، مثل أبو خلال وديوب وأمير وبلحيان، لتقييم مستوياتهم وتحديد مدى قدرتهم على العودة لتعزيز صفوف المنتخب المغربي.
وتأتي هذه الجولة في ظل الانتقادات التي وجهت إلى المنتخب المغربي بعد أدائه في مباراتي النيجر وتنزانيا، حيث لم يقدم “أسود الأطلس” أداءً مقنعًا رغم تحقيقهم الفوز في المباراتين.
تعليق واحد
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
رسالة للسيد و ايد الركراكي ،
انت عير محنك ، و لا كفاءة .
لدينا لاعبين مكانتهم داخل المنتخب بدون منازع، و لم نراهم في تشكلتك المشكلة ، لا ندري من شكلها .
أرحل و أنت مرفوع الرأس