تشير المعطيات إلى أن تواجد نايف أكرد، مدافع ويست هام الإنجليزي، مع المنتخب المغربي الأولمبي في أولمبياد باريس 2024، باتت صعبة للغاية، وذلك لعدة أسباب:
1. تعيين مدرب جديد لويست هام:
مع تولي المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي قيادة ويست هام خلفًا للسكتلندي ديفيد مويس، دخل الفريق في مرحلة جديدة.
ويرجح أن لوبيتيغي لن يسمح لنايف بالمشاركة في أولمبياد باريس، رغبة منه في تقييم جاهزية جميع لاعبيه خلال فترة التحضير للموسم الجديد.
2. مخاوف من فقدان مكانة أساسية:
يخشى نايف أكرد أن تؤدي مشاركته في أولمبياد باريس إلى فقدانه مكانته الأساسية في ويست هام. ففي حال غيابه عن الفريق لفترة طويلة، قد يجد نفسه خارج التشكيلة الأساسية، أو حتى على قائمة الانتقالات.
3. تجنب الدخول في صراعات جديدة:
لا يرغب نايف في الدخول في صراعات جديدة، سواء مع المدرب الجديد لوبيتيغي أو مع إدارة ويست هام. فقد سبق له أن واجه مشاكل مع المدرب السابق مويس، الذي عاقبه على تأخره في العودة من كأس الأمم الأفريقية، مما أدى إلى إبعاده عن المباريات ووضعه على قائمة الانتقالات.
4. تركيز ويست هام على الموسم الجديد:
يهدف ويست هام إلى تحقيق نتائج إيجابية في الموسم الجديد، ما يتطلب تركيز جميع اللاعبين مع الفريق. وبالتالي، قد ترى إدارة النادي أن مشاركة نايف في أولمبياد باريس تُشتت تركيزه وتؤثر على أدائه مع الفريق.
في الختام، تبدو مشاركة نايف أكرد مع المنتخب المغربي الأولمبي في أولمبياد باريس 2024 غير مرجحة.
وتعود هذه الأسباب إلى ظروف إدارية وفنية متعلقة بوضعه في ويست هام، ورغبته في تجنب الدخول في صراعات جديدة، وتركيز فريقه على تحقيق نتائج إيجابية في الموسم الجديد.