حطّ المنتخب المغربي الأول لكرة القدم رحاله، الأحد، في مدينة سان بيدرو بكوت ديفوار، استعدادًا للمشاركة في النسخة المقبلة من نهائيات كأس أمم أفريقيا، التي تنطلق يوم 13 يناير/ كانون الثاني 2024.

ويقيم المنتخب المغربي في فندق تمتلكه سيدة مغربية مقيمة في كوت ديفوار تحت حراسة أمنية مشددة، حيث يستعد رفاق ياسين بونو لمواجهة منتخب سيراليون بعد غد الخميس في لقاء ودي، قبل انطلاق النسخة المقبلة من العرس الأفريقي القاري.

وواجه مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي، ثلاث مفاجآت غير متوقعة بعد وصوله إلى كوت ديفوار، وهي:

ـ ضعف جودة بعض ملاعب التدريب، مما دفعه لطلب من لاعبيه الحذر لتفادي أي إصابة بسبب الأرضية.

ـ هطول أمطار غزيرة قبل موعد أول حصة تدريبية، وهو أمر وارد بقوة في الدول التي تعرف ارتفاعًا في الرطوبة.

– استقبال جماهيري مغربي وإيفواري حافل، وهو أمر سارٍ ويمثل تحدٍ إضافيًا أمام كتيبة الركراكي لتحقيق الحلم الغائب منذ سنوات.

وسيواجه المنتخب المغربي نظيره السيراليوني وديًّا، يوم الخميس المقبل، قبل بداية مغامرته في كأس أفريقيا، حيث تخوض كتيبة الركراكي منافسات البطولة من المجموعة السادسة للمسابقة، إلى جانب منتخبات الكونغو الديموقراطية وزامبيا وتنزانيا.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً