أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن اللجنة المنظمة لمونديال 2030 قد قدّمت ثلاثة مقترحات لاستضافة قرعة البطولة، التي تُعد واحدة من أبرز الفعاليات التي تسبق انطلاق المونديال المرتقب.
وتشمل المقترحات ثلاث وجهات بارزة في الدول المستضيفة للمسابقة: المغرب، البرتغال، وإسبانيا.
المغرب: مسرح الرباط الكبير
يمثل المسرح الكبير بالرباط المقترح المغربي لاستضافة الحدث. يُعد هذا المعلم الثقافي البارز المطل على نهر أبي رقراق من بين أكثر المنشآت الحديثة تميزًا، بفضل تصميمه الفريد ومساحته التي تبلغ حوالي 25 ألف متر مربع. وهو وجهة تعكس طموحات المغرب لتعزيز مكانته كوجهة رياضية وثقافية عالمية.
البرتغال: ميو أرينا لشبونة
من الجانب البرتغالي، يأتي مقترح “ميو أرينا” بالعاصمة لشبونة. هذا الصرح الرياضي الذي أُنشئ في عام 1998 لاستضافة فعاليات “وورلد إكسبو 98″، يُعد واحدًا من أشهر المرافق الرياضية في أوروبا. كما سبق له أن احتضن حفل قرعة كأس أمم أوروبا 2004، ما يجعله خيارًا ذا خبرة في تنظيم أحداث رياضية كبرى.
إسبانيا: وينزيك سنتر مدريد
أما المقترح الإسباني، فيتمثل في مركز “وينزيك سنتر” في العاصمة مدريد. يتميز هذا المركز متعدد الاستخدامات بقدرته على استيعاب حوالي 17 ألف شخص، ويُعرف بتنظيمه للعديد من الفعاليات الرياضية والترفيهية المرموقة.
تفاصيل ملف الاستضافة الثلاثي
في إطار استعدادات مونديال 2030 2030، أعلن “فيفا” عن ترشيح 20 ملعبًا موزعة على 17 مدينة لاستضافة مباريات البطولة. وتضم القائمة 11 ملعبًا في إسبانيا، 6 ملاعب في المغرب، و3 ملاعب في البرتغال.
من بين الملاعب المرشحة لاحتضان نهائي البطولة، برز ملعب الحسن الثاني ببنسليمان في المغرب كأكبر الملاعب المدرجة، بطاقة استيعابية تصل إلى 115 ألف متفرج، مما يجعله أحد أبرز المرشحين لاستضافة المباراة النهائية لهذا الحدث التاريخي.
مونديال 2030: احتفاء بثلاث قارات
يمثل مونديال 2030 نقطة تحول في تاريخ كرة القدم، حيث يجمع في ملفه بين ثلاثة بلدان من قارتين مختلفتين. بينما تتواصل التحضيرات، تبقى الأنظار متجهة إلى الفيفا لإعلان القرار النهائي حول مكان انعقاد قرعة البطولة، الذي سيكون بمثابة انطلاقة رسمية للمونديال المميز في تاريخ اللعبة.