سلطت الأضواء على ثلاثة لاعبين مغاربة، هم عبد الصمد الزلزولي وإلياس أخوماش وأشرف حكيمي، قبل مواجهة المنتخب المغربي لنظيره الإسباني في نصف نهائي الألعاب الأولمبية.
ورغم امتلاكهم للجنسية الإسبانية وحصولهم على عروض للعب لمنتخب “لاروخا”، إلا أنهم فضلوا تمثيل منتخب بلادهم الأصلي المغرب.
عبد الصمد الزلزولي، المولود في المغرب وانتقل إلى إسبانيا في سن مبكرة، ظل وفياً لمنتخب بلاده منذ فئة الناشئين. ورغم حصوله على الجنسية الإسبانية، إلا أنه أكد مراراً وتكراراً رغبته في اللعب للمغرب.
إلياس أخوماش، المولود في برشلونة لعائلة مغربية، تأرجح بين المنتخبين المغربي والإسباني في فئاته العمرية المبكرة. إلا أنه قرر في النهاية تمثيل المغرب، مؤكداً أن اختياره نابع من قلبه وحبه لثقافته المغربية.
أشرف حكيمي، أشهر اللاعبين الثلاثة، لعب لريال مدريد ويمتلك شعبية كبيرة في إسبانيا. ورغم ذلك، اختار حكيمي الدفاع عن ألوان المغرب، مشيراً إلى أن حبه لبلاده كان الدافع وراء قراره.
اللاعبون الثلاثة يؤكدون أن اختيارهم تمثيل المنتخب المغربي لم يكن قراراً سهلاً، لكنهم فضلوا تمثيل بلادهم الأصلية والتعبير عن هويتهم المغربية.