في مواجهة المنتخب المغربي الأخيرة، ارتكب وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب، ثلاثة أخطاء فنية بارزة أثرت بشكل كبير على أداء الفريق.
أخطاء وليد الركراكي
الخطأ الأول:
كان في اختياره لنصير مزراوي كأساسي في المباراة، على الرغم من غيابه الطويل عن المنافسة وعدم مشاركته في ثلاث مباريات سابقة ضمن دور المجموعات.
ولم يقدم مزراوي أداءً يُذكر في الجوانب الهجومية أو الدفاعية، مما دفع الركراكي إلى استبداله في الدقيقة 75، ولكن التغيير تأخر وتسبب في خسارة الفريق.
الخطأ الثاني:
كان في الاعتماد المستمر على الجهة اليمنى في التنشيط الهجومي، مع الاعتماد على أشرف حكيمي وأوناحي بدور أساسي، واستبدال حكيم زياش بأمين عدلي.
هذا النهج الذي تكرر في جميع مباريات دور المجموعات لم يكن فعّالاً أمام منتخب البافانا بافانا، ما أدى إلى تقليل خطورة المنتخب المغربي.
الخطأ الثالث:
كان في عدم اعتماد وليد الركراكي على خط وسط قوي في الأدوار الهجومية، حيث اكتفى بأدوار دفاعية لأمرابط وأملاح، مما أدى إلى خسارة المعركة في خط الوسط وتأثير سلبي على أداء الفريق.
تلك الأخطاء الفنية جميعها تركت أثراً سلبياً على أداء المنتخب المغربي في المباراة وأثرت على نتيجتهاـ وأدت لخروج المنتخب المغربيمن دور ثمن نهائي كأس أفريقيا الجارية حاليا بالكوت ديفوار.