كتبت اليومية الباراغوايانية “لا تريبونا” اليوم الخميس أن “أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تسهر على إعداد رياضيين رفيعي المستوى، مع توفير تكوين أكاديمي متين لهم حتى يتمكن هؤلاء الرياضيون الشباب من تقديم أفضل ما لديهم في كل الأوقات”.
وفي تقرير وقعه من الرباط موفد اليومية، إغناسيو مارتينيز، تصف “لا تريبونا” بشكل مفصل مرافق الأكاديمية والتكوينات المقدمة للاعبي كرة القدم الشباب ذوي المستقبل الواعد.
وتحت عنوان “أكاديمية تكون الشباب كرياضيين وكأشخاص مفيدين”، وصف إغناسيو مارتينيز الزيارة إلى أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، “بالتجربة الخاصة”، “وهي مركب يمتد على مساحة 18 هكتارا، يضم مراكز حديثة في كافة التخصصات الرياضية لاستقبال الشباب والإشراف على تأطيرهم”.
“بالنسبة للمغرب، تقول لا تريبونا، فإن نجاح عملية انتقائية من قبيل تكوين اللاعب يتطلب توازنا منصفا بين تعلم كرة القدم والنجاح الدراسي”. وتضيف الصحيفة نقلا عن مسؤولي الأكاديمية أن من واجب هذه المؤسسة “أن تقدم لكل المنتسبين إليها تكوينا أكاديميا وخبرة إنسانية تعادل على الأقل تلك التي تلقوها في بيئتهم الأصلية”.
وأضاف صاحب المقال أنه يطلب من كل رياضي “كيفما كان مستواه وقت التحاقه مواصلة تعليمه بشكل عادي ضمن مجموعة المدارس الخاصة التابعة للأكاديمية (المعتمدة من وزارة التربية الوطنية) التي توفر التعليم الابتدائي والثانوي والجامعي”.
بالإضافة إلى إعداد اللاعبين للمنافسة على أعلى مستوى، يهدف هذا التكوين أيضا إلى تقديم دورات في اللغات والمعلوميات لخريجي المدارس الثانوية، تركز على تحسين التواصل لتسهيل التداريب اليومية، مشيرة إلى أنه “بالطبع هناك أيض ا الانضباط. ويجب على كل طالب في الأكاديمية أن يلتزم بتقديم أفضل ما لديه في جميع الأوقات (…)، ويتم إرسال تقرير نصف سنوي إلى أولياء الأمور”.
وأضافت “لا تريبونا” أن الإيرادات الناتجة عن مبيعات اللاعبين الذين تكونهم الأكاديمية يتم إعادة ضخها في بنيتها التحتية ولفائدة الملتحقين الجدد. إن الجودة العالية لمرافق الأكاديمية والانضباط السائد فيها ومستوى البرامج الرياضية والأكاديمية المقدمة دفع صاحب التقرير إلى الاستنتاج أن “المغرب يستعد بشكل جدي لكأس العالم 2030“.