أكد الدولي المغربي يوسف النصيري، لاعب إشبيلية الإسباني لكرة القدم، أن فضاء شهر رمضان في المغرب رفقة عائلته أفضل بكثير من قضائه بمدينة إشبيلية التي يحمل قميص ناديها الأول.
وقال النصيري، في حوار مع موقع ناديه وفق “الأخبار”، إن رمضان بالمغرب يمر في أجواء رائعة رفقة العائلة والأصدقاء،
إذ يكون التجول والخروج مع الأحباب طيلة النهار، سواء قبل الإفطار أو بعده، وفق روتين يعيشه كل الشعب المغربي تقريبا عكس إسبانيا التي يجد فيها صعوبة في هذا الشهر بفعل التمارين اليومية قبل الإفطار وعدم وجود مظاهر رمضان في غالبية أرجاء الأخياء الإسبانية.
وعن فوائد شهر رمضان، قال النصيري إنه شهر للتقرب أكثر من الله، مؤكدا أن عدم الأكل من طلوع الفجر إلى المغرب يجعل الجسم يعيد الإشتغال بطريقة سليمة إعدادا لسنة كاملة جديدة، ناهيك عن ضرورة الأكل بعد الإفطار بنظام صحي جيد إعدادا ليوم من الصيام، خاصة في حالته كلاعب كرة قدم محترف.
وعن الصعوبات التي يجدها في رمضان، أكد النصيري أنها تكون في اليومين أو الأيام الثلاثة الأولى على أبعد تقدير بحكم الصيام، إلا أن الأمر يصبح، مع مرور الوقت، عاديا مثله بقية الأيام، لكن مع ضرورة وضع برنامج أكل صحي بعد الإفطار إعدادا ليوم تكون فيه حصة تدريبية صباحية.
واسترسل النصيري بأنه يخوض تداريبه بشكل عادي ولا يفكر في الأكل بحكم اعتياده على الصوم منذ صغره،
مضيفا أنه يتوجه، بعد التداريب مباشرة إلى منزله للراحة، مؤكدا أنه لايغادر مسكنه ولو بعد الإفطار لمنح جسمه الراحة بعد تعب يوم كامل، بالإضافة إلى الإعداد لليوم الموالي من التداريب.