خرجت الشركة المنتجة لبسكويت “أوريو” الشهير، عن صمتها بعد الضجة التي أثارتها قضية البسكويت الحرام في عدة دول عربية.
وأكدت الشركة المنتجة لنوع من “البسكويت”، أن منتجها المخبوز بمصانعها الأوروبية لا يحمل علامة “حلال”،
لكون بعض المواد التي تدخل في تركيبته لا توافق تعاليم الشريعة الإسلامية.
وأثار اعتراف الشركة المنتجة للبسكويت قلق المستهلكين المغاربة، خصوصا أن بعض المحلات والأسواق التجارية الكبرى
تعرض للبيع كميات من البسكويت المستورد من الخارج،
دون الإشارة إلى احتوائه على مكونات “حرام” أو أنه موجه فقط لغير المسلمين.
في ذات السياق كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أنه “لا موجب يستدعي حشرها إثر ما يروج حول بعض المواد الغذائية ومدى صلاحيتها للاستهلاك”.
وأوردت في بلاغ أصدرته الاثنين، أنه “على إثر ما يروج حول بعض المواد الغذائية ومدى صلاحيتها للاستهلاك، فإن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
تبين أن لا مُوجب يستدعي حشرها في هذا الموضوع لأنها ليست، قانونا، الجهة المكلفة بمراقبة البضائع التي تروج في الأسواق”.
وكان بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك،
قد تساءل في تصريح صحافي عن دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في حسم الجدل القائم حول هذا المنتج.