شهد اليوم عقد الناخب الوطني وليد الركراكي لندوة صحفية بمركب محمد السادس لكرة القدم بمدينة سلا، حيث تطرق إلى العديد من القضايا المتعلقة بالمنتخب الوطني المغربي، وأبرزها مسألة استقطاب اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة.
وفي هذا الصدد، أكد الركراكي أن المنتخب الوطني المغربي لا يزال يفتح أبوابه أمام جميع اللاعبين الموهوبين أصحاب الجنسية المزدوجة، الذين يرغبون في تمثيل ألوان العلم الوطني.
وأوضح المدرب الوطني أن الباب يبقى مفتوحًا أمام كل من يريد الانضمام إلى أسود الأطلس، شريطة أن يكون مستعدًا للعمل الجاد والتنافس الشريف.
وليد الركراكي: “لا نبكي على اللاعبين”
كما صرح الركراكي خلال الندوة بأنه لا ينوي البكاء على أي لاعب، مؤكدا أن المنتخب الوطني المغربي يضم مجموعة من اللاعبين الموهوبين الذين أثبتوا جدارتهم خلال منافسات كأس العالم الأخيرة بقطر.
وأضاف الركراكي أن أي لاعب يرغب في الانضمام إلى المنتخب يجب أن يكون على استعداد للصبر والعمل الجاد من أجل كسب مكان أساسي في التشكيلة.
عمر الهلالي في دائرة الضوء
وعن اللاعب عمر الهلالي، الذي يعتبر من أبرز المواهب المغربية الشابة، أكد الركراكي أن هناك منافسة شرسة على مركزه، مشيراً إلى وجود لاعبين آخرين يقدمون أداءً متميزًا في نفس المركز.
وأضاف الركراكي أن الهدف الرئيسي هو ضم أبرز اللاعبين لصفوف المنتخب الوطني، مع التأكيد على ضرورة العمل الجاد والتطور المستمر.