يبدو أن المدرب وليد الركراكي قد أخطأ في توظيف اللاعب سفيان رحيمي في مركز رأس الحربة خلال المباريات الأخيرة.
فبينما يتميز رحيمي بمهاراته في اللعب على الأطراف بحرية كبيرة، قام وليد الركراكي بإشراكه كمهاجم صريح، وهو ما لم ينجح في تحقيق المطلوب.
وأظهر أداء رحيمي في المباراة الأولى أنه أكثر فاعلية عند اللعب على الأجنحة، حيث قام بصنع خطأ على مشارف منطقة الجزاء بعد انطلاقة رائعة من الجهة اليسرى. بينما لم يُظهر نفس الكفاءة في مركز رأس الحربة، حيث افتقد إلى قدرته على قتال القامات وربك المدافعين، وهو دور كان من المُفترض أن يقوم به اللاعب النصيري.
يُضاف إلى ذلك، إغفال الركراكي لإمكانيات اللاعب أيوب الكعبي وعدم إشراكه في المباراة، وهو ما أثر سلباً على معنوياته.
لذلك، يُطرح تساؤل حول سبب إصرار وليد الركراكي على توظيف رحيمي في مركز غير مُناسب له، خاصةً مع وجود لاعبين آخرين أكثر ملاءمة لهذا الدور.