منذ خيبة الأمل في كأس الأمم الأفريقية 2023، يواجه وليد الركراكي صعوبة في العثور على التركيبة التي ستعيده إلى سكة الانتصارات.
ويواجه مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم انتقادات حادة، مما يضطره إلى إعادة ابتكار نفسه لضمان التأهل لكأس العالم 2026، حيث يعتمد مستقبله مع “أسود الأطلس” على ذلك.
ويجب على الركراكي الفوز بالمباراتين القادمتين في يونيو ضد زامبيا على أرضه والكونغو في برازافيل، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وستكون نتائج هاتين المباراتين حاسمة بالنسبة للمدرب المغربي، حيث أن الجامعة الملكية لكرة القدم، التي جددت ثقتها في المدرب على الرغم من الإقصاء المخيب للآمال في دور الـ16 من كأس الأمم الأفريقية 2023 في كوت ديفوار، سيجد صعوبة في قبول عدم تأهل “أسود الأطلس” لكأس العالم 2026 بعد ملحمتهم في قطر عام 2022.
ويدرك وليد الركراكي أهمية هذه المباريات، ويواصل صقل قائمة لاعبيه لزيادة فرص فوزه.
ويعتزم المدرب المغربي استدعاء رومان سايس وعبد الحميد صابيري وجواد ياميق الذين غابوا عن المباراتين الوديتين ضد أنغولا (1-0) وموريتانيا (0-0)، بينما لا يزال الركراكي مترددًا بشأن نايف أكرد (وست هام) ونصير مزراوي (بايرن ميونيخ) اللذان لا يشاركان بشكل أساسي في أنديتهما.
وجلس أكرد على مقاعد البدلاء في مباراة ولفرهامبتون، بينما لم يلعب مزراوي ضد هايدنهايم.
ومع ذلك، يمكن للركراكي الاعتماد على المواهب الجديدة مثل إبراهيم دياز وإلياس بن صغير لمواجهة تحدي التأهل لكأس العالم 2026.
ويواجه وليد الركراكي مهمة صعبة، لكن لديه فرصة لإعادة كتابة التاريخ مع المنتخب المغربي.