وليد الركراكي يواجه تحدٍ صعب بسبب المنتخب الأولمبي في التفاصيل،
بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الأولمبي المغربي بحصوله على الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024، يواجه المدير الفني للمنتخب الأول وليد الركراكي تحديًا جديدًا يتمثل في اختيار التشكيلة المثالية لخوض التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026.
تألّق العديد من اللاعبين الشبان في الأولمبياد، مثل أسامة العزوزي، أمير ريتشاردسون، وسفيان رحيمي، مما يضعه أمام خيار صعب بين هؤلاء النجوم الصاعدين واللاعبين المخضرمين الذين سبق لهم المشاركة في كأس العالم وكأس أفريقيا.
ضغوط كبيرة على الركراكي
يواجه الركراكي ضغوطًا متزايدة من الجماهير التي تطالب باستدعاء اللاعبين الذين برزوا في الأولمبياد وإعطائهم الفرصة للمشاركة كأساسيين، حتى لو على حساب بعض اللاعبين المخضرمين الذين قد يكون مستواهم قد تراجع بعض الشيء.
خيارات صعبة أمام المدرب
يبدو أن وليد الركراكي معجب جدًا بمستوى اللاعبين الأولمبيين، وقد يفكر في الاعتماد عليهم بشكل أساسي في المباريات المقبلة.
ومع ذلك، فإنه سيواجه صعوبة في التخلي عن بعض الأسماء الكبيرة التي كانت العمود الفقري للمنتخب في السنوات الأخيرة، مثل حكيم زياش وعز الدين أوناحي.
مستقبل واعد لأسود الأطلس
بفضل هذا الجيل الجديد من اللاعبين الموهوبين، يبدو مستقبل المنتخب المغربي واعدًا. ومع ذلك، فإن على الركراكي اتخاذ قرارات صعبة في الفترة المقبلة، حيث يتعين عليه تحقيق التوازن بين الخبرة والشباب، وبين رغبة الجماهير في تجديد الدماء وبين الحاجة إلى الاستقرار.